اخر الأخبار

7/28/2019

فوائد الشعير و طرق استعماله


فوائد الشعير و طرق استعماله 





الشعير نبات عشبي حولي من الفصيلة النجيلية، وتزرع منه أنواع كثيرة منها الشعير الأجرد أو السلت وهو يشبه القمح. ويعتبر الشعير أقدم مادة استعملها الإنسان في غذائه. الشعير من الحبوب الأستراتيجية التي تدخل ضمن مواد الأمن الغذائي للبشر وللحيوانات على حد السواء, وكما يدخل الشعير ضمن الصناعة الغذائية. ويأتي عالمياً في المرتبة الرابعة بعد القمح والأرز والذرة الصفراء، وذلك من حيث المساحة والإنتاج.

التصنيف
ـ الشعير العربي الأبيض: صنف محلي قديم تنتشر زراعته في سورية والدول المجاورة، يحمل سنبلة بيضاء ذات صفين من الحبوب الكبيرة الحجم، يمتاز بتحمله الجفاف وبالنضج المبكر والمردود الجيد.
ـ الشعير العربي الأسود: صنف أقل انتشاراً من العربي الأبيض، مقاوم للجفاف، سنبلته سوداء ذات صفين من الحبوب صغيرة الحجم.
ـ الشعير الرومي: صنف محلي قليل الانتشار، أقل إنتاجاً ومقاومة للجفاف، سنبلته بيضاء ذات ستة صفوف.
ـ الشعير النبوي: صنف قديم قليل الانتشار، أدخل عن طريق السعودية، حبوبه عارية، سريع الانفراط.
ـ مجموعة أصناف أكساد: أصناف جديدة انتخبت من قبل المركز العربي لدراسات المناطق الجافة ونصف الجافة (أكساد)، جيدة الإنتاج.
ـ مجموعة أصناف تريكدريت: أصناف مدخلة من كندا تصلح للزراعات المروية أو المناطق ذات الهطل المطري المرتفع سنوياً.
ـ مجموعة أصناف فرات: منتخبة محلياً من قبل مديرية البحوث العلمية الزراعية، جيدة الإنتاج وخاصة في المناطق الجيدة الهطل المطري السنوي.

فوائد الشعير

هي مجموعة من الفوائد المتعددة التي أثبتتها الدراسات العلمية الحديثة والتي أثبتت مدى فاعلية الشعير في علاج العديد من الأمراض هذا بالإضافة لفوائده الرائعة لصحة الإنسان عمومًا، فهو مشروب يحتوي على العديد من العناصر الهامة والضرورية التي يحتاج إليها جسم الإنسان، والتي تتمثل في مجموعة من المعادن والفيتامينات، بجانب أنه من المشروبات المحببة للجميع صغارًا وكبارًا لذلك فإن الأطباء من جميع أنحاء العالم ينصحون بتناوله كمشروب يومي لإضافة المزيد من الطاقة والحيوية والنضارة للجسم.

·         يعتبر الشعير مصدرا جيدا للطاقة وأحد مصادر البروتينات النباتية، وتقوم البروتينات بعملية بناء العضلات اللازمة للنمو، كما أن تكوين الهرمونات المختلفة والإنزيمات والأجسام المضادة يعتمد أيضا على وجود البروتين.
·         يحتوي الشعير على بعض الفيتامينات والمعادن الضرورية لمساعدة وظائف الجسم وصيانة وبناء الجسم وخصوصا مجموعة فيتامينات بي المركبة.
·         يتميز الشعير باحتوائه على أقل نسبة من الدهون بين الحبوب وأعلى نسبة من الألياف التي تتميز بأنها من الألياف الذائبة في الماء، واللزوجة، والأكثر قابلية للتخمر حيث تعمل على تقليل نسبة الكولسترول في الدم نتيجة الالتصاق في القناة الهضمية بأحماض المرارة التي تحتوي على الكولسترول وبالتالي تمنع إعادة امتصاصه وزيادة طرحه مع البراز، فتناول من 5 إلى 10 غرامات من الألياف الذائبة يقلل من نسبة الكولسترول في الدم بنسبة من 3 إلى 5%. ويحتوي الكوب (240 مليلترا) من الشعير على نحو 6 غرامات من الألياف.
·          يبطئ الشعير من امتصاص الغلوكوز نتيجة إعاقة الألياف اللزجة من سرعة امتصاص الغلوكوز في الجزء العلوي من الأمعاء مما قد يساعد على تنظيم سكر الدم. ويتميز الشعير بمؤشر سكر الدم المنخفض، بمعنى أن مستوى ارتفاع سكر الدم نتيجة تناول الشعير أقل بكثير من مستوى الارتفاع نتيجة تناول نفس الكمية من الخبز.
·          يعمل الشعير على المحافظة على رطوبة البراز مما يلينه، وإنتاج جزيئات صغيرة من الدهون بعد عملية التخمر يمكن القولون من استعمالها كمصدر للطاقة.
·          يعتبر شراب الشعير أحد أكثر المشروبات المدرة للبول مما يحفز على طرح المواد غير المرغوب فيها مع البول وبالتالي يقلل من فرصة تكوين الحصوات الكلوية.
·         وإجمالا فإن هذه التأثيرات الإيجابية للشعير على الجسم تؤدي إلى تقليل خطورة أمراض القلب وتعزيز صحة الجسم بشكل عام، وكذلك التقليل من خطورة داء السكري، وفقا لنتائج دراسة حديثة نشرت في مجلة علمية متخصصة بكلية الطب في الصين.
فوائد الشعير الاخرى :
·             نخالة الشعير تسكن آلام التهاب المثانة.
·             الشعير يحافظ على سلامة الأوعية الدموية.
·             الشعير مكافح للسرطان .
·             الشعير يخفض الكولسترول ويعالج القلب.
·             يساعد الشعير في علاج للاكتئاب .
·            الشعير مضاد لسرطان الأمعاء و ملين للأمعاء.
·             يساعد الشعير على تخفيف الوزن.
·            الشعير ملطف للجسم.
·            الشعير منقي لبشرة الوجه.
·            الشعير   مقوي للشعر.
·             يساعد الشعير على نمو الأطفال.
·             يساعد الشعير على إدرار الحليب.
·             تخفيظ درجة الحرارة
·             علاج الأسهال و التهاب الأمعاء
·         علاج التهاب الكبد

 استعمالات الشعير

يعتبر الشعير أهم الحبوب التي تستعمل لصناعة المشروبات المتخمرة وذلك لخواصه الكيميائية والطبيعية المتميزة . وقد تخيف بعض الأفراد كلمة تخمر في حين أن نحو ثلث الطعام المتناول يتم تخمره قبل التناول فجميع المخبوزات، وجميع منتجات الألبان، والمخللات، وبعض الأطعمة الجاهزة يتم إعدادها أو تحضيرها بنوع من التخمر قبل التناول.
وهناك عدة فوائد لعملية تخمر الأطعمة، فالتخمر قد يحافظ على المنتج الغذائي حيث إن الحامض الناتج من التخمر يمنع فساد الأطعمة الذي يحدث بسبب بعض الكائنات الحية الدقيقة . وقد تضيف عملية التخمر النكهة لبعض المشروبات . كما تؤدي عملية التخمر إلى إنتاج الكائنات الحية الدقيقة المفيدة لبعض الفيتامينات للطعام بالإضافة إلى إنتاج عوامل للنمو. ويمكن من خلال عملية التخمر تحرير بعض العناصر الغذائية التي قد تكون محجوزة بمواد لا يمكن هضمها بين خلايا النبات.
وأخيرا تؤدي عملية التخمر إلى تكسير الوحدات البنائية الكبيرة مثل السيلولوز Cellulose (نوع من أنواع الألياف غير الذائبة) إلى وحدات بسيطة يمكن هضمها بواسطة الإنسان.
والمعروف أن تخمر الحبوب والفاكهة يؤدي إلى إنتاج كمية من الكحول ويؤدي أيضا تخمر الشعير إلى إنتاج كمية من الكحول.

فوائد الشعير المطحون في علاج البشرة
المكونات :
·         2 ملعقه شعير مطحون 
·         2 ملعقه من مفروم ورق النعناع الطازج
·         2 ملعقه عسل
·         ملعقتين حليب
الاستعمال:

قم بغسل الشعير جيداً بالماء الجاري، ثم قم بوضع إناء به ماء على النار واتركه يغلي بعد أن يتم غليان الماء، قم بإضافة حبوب الشعير إلى الماء المغلي، وانقعه به لمدة ثلاثون دقيقة، ثم بعد ذلك قم بتصفية الماء من حبوب الشعير، وضعه بداخل البراد، ثم قم بتقديمه باردًا، وبذلك تكون قد حصلت على مشروب شعير منعش في المنزل.
مما سبق يتضح لنا أن الشعير من الحبوب الغنية بالكثير من العناصر المفيدة للإنسان، سواء من الناحية الجسدية أو النفسية، ولذلك أوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم في أحاديثه، كوصفة غذائية للعلاج من الاكتئاب وتحقيق السعادة


الحالات التي يجب فيها الحذر من تناول الشعير:
هناك بعض الحالات التي يجب فيها الحذر عند تناول الشعير، وهي كالآتي:
·         الأشخاص المصابون بالحساسية لبعض الحبوب مثل كالشوفان والأرز والقمح.
·         الأشخاص اللذين يقومون بتناول أدوية تعمل على تخفيض نسبة السكر أو أي أعشاب تعمل على ذلك، لأن الشعير يعمل على تخفيض نسبة السكر في الدم، وتناوله بجانب تلك الأدوية من الممكن أن يقوم بإحداث كارثة تصيب المريض.
·         الأشخاص الذين يعانون من الحساسية ضد الجلوتين، لذلك فإنهم عند تناولهم للشعير سوف تحدث الأعراض الأتية: ( حدوث هياج بالفم ينتج عنه تورم – الأكزيما – حدوث حكة بالعين – حدوث احتقان بالأنف – حدوث انتفاخ بالمعدة – الشري أو خلايا النحل – الربو).
·         كما يمنع تناول الشعير للأشخاص الذين يستعدون للقيام بإجراء عملية جراحية، في خلال 15 يوماً حتى لا يحدث نوع من الاضطراب في نسبة السكر في الدم سواء وقت أجراء الجراحة أو بعدها.
·         الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الهضم، لاحتواء الشعير على مادة الغلوتين، والتي قد تكون سببا في زيادة أعراض المرض.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نظام التعليقات

blogger

Disqus معرف تعليقات