عشبة السدر
عشبة السدر تأتي من شجرة تزرع في بلاد الشام بكثرة وهي تُزرع في المناطق الجبلية وأيضا في المناطق الصحراويّة وعلى ضفاف الأنهار أيضا ويبلغ ارتفاع أشجار السدر ما بين ثلاثة إلى خمسة أمتار وهي ذات ورق أخضر وثمر أبيض يميل إلى الاصفرار ويمكن أكل هذا الثمر فهو حلو المذاق ويُشبه الفاكهة، والنوع الذي يزرع في الصحراء يكثر فيه الشوك بعكس النوع الذي يزرع حول الأنهار، وللسدر العديد من الأسماء: النبق، والزفزوف، والسويّد، وأردج، وزجزاج، وقد تم ذكر اسم هذه العشبة في القرآن والسنة وهذا يدلّ على أنّها قديمة، وتمّ استخدامها لعلاج عدد من الأمراض
فوائد عشبة السدر
تعمل على تنقية الدم وتعطي الإنسان الطاقة والشعور بالنشاط.
إنّ غسل الشعر باستخدام عشبة السدر يعطي الشعر قوّة ولمعاناً ويقضي على القشرة كما يساهم في زيادة كثافة الشعر وقد كانت السيّدات في القدم تستخدمه كشامبو لأنّ له رغوة.
تستخدم هذه العشبة لعلاج آلام المفاصل المختلفة عن طريق عمل عجينة من أوراق السدر المطحونة ووضعها مكان الألم.
تعالج الشخص المصاب بارتفاع درجة الحرارة، كما تعالج التهابات الحلق، والقصبات الهوائيّة وتُخلّص المريض من البلغم.
تستخدم لعلاج الجروح.
تعالج الأمراض الجلديّة ومن أهمّها مرض الجرب.
تعالج إمساك المعدة.
تساعد في علاج التهابات اللثة. تستخدم أوراق السدر المطحونة، من خلال دمجها بالماء لتجبير الكسور.
مغلي عشبة السدر يقضي على ديدان الأمعاء.
تعالج الفطريات في الرأس وتحمي من الإصابة بها.
تُزوِّد المرأة الحامل بالسكريات اللازمة لاستمرار حملها وصحة جنينها.
لها فوائد جماليّة تتمثّل في نضارة البشرة وإزالة البثور والحبوب والبقع الناجمة عنهما.
فوائد ورق السدر
فتح الانسدادات المغلقة في الجسم والتخلّص من الريح والغازات.
إزالة كلٍ من الطحال والاستسقاء والقروحات التي تصيب الأحشاء والأعضاء الداخلية.
التخفيف من حرارة الجسم ولهيبه وتحديداً عند استخدام عصير ثماره الناضج، ولزيادة الفاعلية يفضّل إضافة القليل من السكّر إليه. علاج الكثير من مشاكل الأطفال مثل الرخاوة وعدم القدرة على النهوض والحركة بشكل سريع.
مفيد للجهاز الهضمي وتحديداً ما يتعلق بالمعدة، وهنا ينصح بتناوله يابساً وقبل الوجبات الغذائية؛ لأنّه سادّ للشهية.
مفيد للمادة الصفراء الموجودة في الكبد، كما يعمل على ترطيب كلٍ من المعدة والأمعاء.
تنقية البشرة وتقويتها وشدها، وإعطائها نضارة عالية.
تجفيف للشعر كما يعمل على زيادة نعومته ودرجة لمعانه.
منع انتشار التورّمات المختلفة في الجسم. تنقية الدم وزيادة حيوية الجسم ونشاطه.
مدرّ للدورة الشهرية عند النساء، ولكن إذا استخدم بشكل مفرط قد يؤدي إلى الإجهاض عند الحمل.
علاج أنواع مختلفة من الالتهابات وتحديداً التي تصيب الحلق والقصبة الهوائية.
التخلّص من الاضطرابات الناتجة عن الجروح والمشاكل الجلدية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق